posy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا بكم شرفتونا
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فصل ـ غزوة فتح مكة1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
karamm78

karamm78



فصل ـ غزوة فتح مكة1 Empty
مُساهمةموضوع: فصل ـ غزوة فتح مكة1   فصل ـ غزوة فتح مكة1 Emptyالأربعاء يوليو 23, 2008 3:48 pm

نذكر فيه ملخص غزوة فتح مكة التي أكرم الله عز وجل بها رسوله و أقر عينه بها و جعلها علما ظاهرا على إعلاء كلمته و إكمال دينه و الاعتناء بنصرته
وذلك لما دخلت خزاعة ـ كما قدمنا ـ عام الحديبية في عقد رسول الله صلى الله عليه و سلم و دخلت بنو بكر في عقد قريش و ضربت المدة إلى عشر سنين أمن الناس بعضهم بعضا و مضى من المدة سنة ومن الثانية نحو تسعة أشهر فلم تكمل حتى غدا نوفل بن معاوية الديلي فيمن أطاعه من بني بكر بن عبد مناة فبيتوا خزاعة على ماء لهم يقال له الوتير فاقتتلوا هناك بذحول كانت لبني بكر على خزاعة من أيام الجاهلية و أعانت قريش بني بكر على خزاعة بالسلاح و ساعدهم بعضهم بنفسه خفية و فرت خزاعة إلى الحرم فاتبعهم بنو بكر إليه فذكر قوم نوفل نوفلا بالحرم و قالوا : اتق إلهك فقال لا إله له اليوم و الله يا بني بكر إنكم لتسرقون في الحرم أفلا تدركون فيه ثأركم ؟ قلت : قد أسلم نوفل هذا بعد ذلك و عفا الله عنه و حديثه مخرج في الصحيحين رضي الله عنه و قتلوا من خزاعة رجلا يقال له منبه و تحصنت خزاعة في دور مكة فدخلوا دار بديل بن ورقاء و دار مولى لهم يقال له : رافع فانتفض عهد قريش بذلك
فخر ج عمرو بن سالم الخزاعي و بديل بن ورقاء الخزاعي [ و قوم من خزاعة ] حتى أتوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فأعلموه بما كان من قريش و استنصروه عليهم فأجابهم صلى الله عليه و سلم و بشرهم بالنصر و أنذرهم أن أبا سفيان سيقدم عليهم مؤكدا العقد و أنه سيرده بغير حاجة فكان ذلك و ذلك أن قريشا ندموا على ما كان منهم فبعثوا أبا سفيان ليشد العقد الذي بينهم و بين محمد صلى الله عليه و سلم و يزيد في الأجل فخرج فلما كان بعسفان لقي بديل بن ورقاء وهو راجع من المدينة فكتمه بديل ما كان من رسول الله صلى الله عليه و سلم و ذهب أبو سفيان حتى قدم المدينة فدخل على ابنته أم حبيبة زوج رسول الله صلى الله عليه و سلم و رضي الله عنها فذهب ليقعد على فراش رسول الله صلى الله عليه و سلم فمنعته و قالت : إنك رجل مشرك نجس فقال : و الله يا بنية لقد أصابك بعدي شر ثم جاء رسول الله صلى الله عليه و سلم فعرض عليه ما جاء له فلم يجبه صلى الله عليه و سلم بكلمة واحدة ثم ذهب إلى أبي بكر رضي الله عنه فطلب منه أن يكلم رسول الله صلى الله عليه و سلم فأبى عليه ثم جاء إلى عمر رضي الله عنه فأغلظ له و قال : أنا أفعل ذلك ؟ ! و الله لو لم أجد إلا الذر لقاتلتكم به و جاء عليا رضي الله عنه فلم يفعل و طلب من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم و رضي الله عنها أن تأمر ولدها الحسن أن يجير بين الناس فقالت : ما بلغ بني ذلك وما يجيل أحد على رسول الله صلى الله عليه و سلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فصل ـ غزوة فتح مكة1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
posy :: المنتدي الإسلامي :: السيرة العطرة-
انتقل الى: