posy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا بكم شرفتونا
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فصل ـ غزوة الخندق3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
norabdo44

norabdo44



فصل ـ غزوة الخندق3 Empty
مُساهمةموضوع: فصل ـ غزوة الخندق3   فصل ـ غزوة الخندق3 Emptyالأربعاء يوليو 23, 2008 3:31 pm

و بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم السعدين : ابن معاذ و ابن عبادة و خوات بن جبير وعبد الله بن رواحة ليعرفوا له هل نقض بنو قريظة العهد أو لا فلما قربوا منهم و جدوهم مهاجرين بالعداوة و الغدر فتسابوا و نال اليهود ـ عليهم لعائن الله ـ من رسول الله صلى الله عليه و سلم فسبهم سعد بن معاذ وانصرفوا عنهم و قد أمرهم صلى الله عليه و سلم إن كانوا نقضوا أن لا يفتوا بذلك في أعضاد المسلمين لئلا يورث وهنا و أن يلحنوا إليه لحنا ـ أي لغزا ـ فلما قدموا عليه قال : ما وراءكم ؟ قالوا : عضل و القارة يعنون غدرهم بأصحاب الرجيع فعظم ذلك على المسلمين واشتد الأمر وعظم الخطر وكانوا كما قال الله تعالى : { هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا }
و نجم النفاق و كثر واستأذن بعض بني حارثة رسول الله صلى الله عليه و سلم في الذهاب إلى المدينة لأجل بيوتهم قالوا : إنها عورة و ليس بينها و بين العدو حائل وهم بنو سلمة بالفشل ثم ثبت الله كلتا الطائفتين
و ثبت المشركون محاصرين رسول الله صلى الله عليه و سلم شهرا ولم يكن بينهم قتال لأجل ما حال الله به من الخندق بينه و بينهم إلا أن فوارس من قريش منهم عمرو بن عبد ود العامري و جماعة معه أقبلوا نحو الخندق فلما و قفوا عليه قالوا : إن هذه لمكيدة ما كانت العرب تعرفها ثم يمموا مكانا ضيقا من الخندق فاقتحموه و جازوه و جالت بهم خيلهم في السبخة بين الخندق و سلع و دعوا للبراز فانتدب لعمرو بن عبد ود علي بن أبي طالب رضي الله عنه فبارزه فقتله الله على يديه و كان عمرو لا يجاري في الجاهلية شجاعة وكان شيخا قد جاوز المائة يومئذ وأما الباقون فينطلقون راجعين إلى قومهم من حيث جاؤوا وكان هذا أول ما فتح الله
به من خذلانهم وكان شعار المسلمين تلك الغزوة ( حم لا ينصرون (
و لما طال هذا الحال على المسلمين أراد رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يصالح عيينة بن حصن و الحارث بن عوف رئيسي غطفان على ثلث ثمار المدينة و ينصرفا بقومهما و جرت المراوضة على ذلك و لم يتم الأمر حتى استشار صلى الله عليه و سلم السعدين في ذلك فقالا : يا رسول الله إن كان الله أمرك بهذا فسمعا و طاعة و إن كان شيئا تصنعه لنا فلقد كنا نحن و هؤلاء القوم على الشرك بالله و عبادة الأوثان وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها ثمرة إلا قرى أو بيعا فحين أكرمنا الله بالإسلام وهدانا له و أعزنا بك و به نعطيهم أموالنا ؟ و الله لا نعطيهم إلا السيف فقال صلى الله عليه و سلم : ( إ نما هو شيء أصنعه لكم ( و صوب رأيهما في ذلك رضي الله عنهما ولم يفعل من ذلك شيئا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فصل ـ غزوة الخندق3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
posy :: المنتدي الإسلامي :: السيرة العطرة-
انتقل الى: