بالرغم من أن الحكم الفعلي للعثمانين الأتراك فى مصر إستمر فقط حتى القرن السابع عشر، إلا أن مصر ظلت إسمياً تابعة للدولة العثمانية حتى عام 1915. والعثمانين لم يقضوا على المماليك وإنما إستخدموهم فى إدارة البلاد وعينوا والياً على البلاد. وكانت الأراضى الزراعية كلها فى أيدى الأقطاعيين الأتراك. وكان الولاة العثمانيون يهتمون فقط بجمع الأموال ونهب الثروات المصرية! كما ازداد نفوذ المماليك وأصبحوا يفرضون ضرائب خاصة بهم على المصرين! بينما شهدت الفترة ما بين القرن السادس عشر ومنتصف القرن الثامن عشر الميلاديين رخاءً إقتصادياً بسبب عبور التجارة عبر الأراضى، وسرعان ما أصبحت السلطة الحقيقية فى البلاد فى أيدى المماليك.