كان من أقوى الأمراء المماليك قطز الذى صد هجمات المغول وهزمهم فى عين جالوت، ثم بيبرس الذى استكمل محاربتهم وإستعاد سوريا وفلسطين. وفى نهاية القرن الثالث عشر وبدايات القرن الرابع عشر الميلاديين، بسط المماليك نفوذهم على الحدود الشمالية لآسيا الصغرى. وكانت فترة حكم المماليك فترة ازدهار للفنون والآداب كما كانت أيضا فترة أزدهار للتجارة المصرية.
وبعد وفاة السلطان الناصر، بدأ العهد المملوكى فى الإضمحلال فى عام 1341 ميلادية. وفى عام 1348 إنتشر وباء الموت الأسود فى البلاد مما أدى إلى انخفاض عدد السكان. وبدأت بعد ذلك سلالة جديدة من المماليك تحكم البلاد، وكانت من أصل شركسى فى الفترة من 1382 وحتى 1517 ميلادية.
فى بدايات القرن السادس عشر الميلادى كان حكم المماليك مهدد بظهور قوة جديدة فى الشرق هى الإمبراطورية العثمانية. وفى عام 1517 ميلادية فتح السلطان سليم الأول مصر مُنهياً دولة المماليك.