على الرغم من أن الأسرة الخامسة تمتعت بالرخاء الإقتصادى الناتج عن التجارة الخارجية، الإ أنه ظهرت بعض إمارات فقدان السيطرة الملكية على النظام الإدارى وإنتقال بعض السلطات إلى أيدى حكام غير ملكيين!
وكان الملك أوناس من أواخر ملوك هذه الأسرة وحكم فى الفترة من 2435 وحتى 2408 قبل الميلاد ودفن فى سقارة مع بعض النصوص الجنائزية، والتي أطلق عليها فيما بعد متون الأهرام؛ حيث علقت على جدران هرمه. وهذه المتون استعملت أيضا فى المقابر الملكية
فى الأسرة السادسة. ومع بداية عصر الأسرة السادسة ازداد ضعف السيطرة الملكية على إدارة البلاد. وفى نهاية عهد بيبى الثانى، الذى حكم فى الفترة من 2360 حتى 2143 قبل الميلاد، أصبحت السلطات تقريبا فى يد رئيس وزرائه. ثم ضعفت السلطة المركزية على الإقتصاد بعد تقليل الإعفاء الضريبى وازداد إستقلال الولايات..