تقدم ذكر أعمامه و عماته عند ذكر نسبه المطهر صلى الله عليه و سلم
فأما أولاده فذكورهم وإناثهم من خديجة بنت خويلد رضي الله عنها إلا إبراهيم فمن مارية القطبية و هم :
القاسم و به كان يكنى لأنه أكبر أولاده ثم زينب ثم رقية ثم أم كلثوم ثم فاطمة
ثم بعد النبوة : عبد الله و يقال له : الطيب والطاهر لأنه ولد في الإسلام و قيل : الطاهر غير الطيب و صحح ذلك بعض العلماء ثم إبراهيم من مارية ولد له صلى الله عليه و سلم بالمدينة في السنة الثامنة و توفي عن سنة و عشرة أشهر فلهذا قال صلى الله عليه و سلم : [ أن له مرضعا في الجنة ]
و كلهم مات قبله إلا فاطمة رضي الله عنها فإنها توفيت بعده بيسير قيل : ستة أشهر على المشهور وقيل : ثمانية أشهر و قيل : سبعون يوما و قيل : خمسة و سبعون يوما وقيل : ثلاثة أشهر وقيل : مائة يوم و قيل : غير ذلك و صلى عليها علي و قيل : أبو بكر و هو قول غريب و قد ورد في حديث أنها اغتسلت قبل موتها بيسير و أوصت ألا تغسل بعد موتها و هو غريب جدا و روي أن عليا و العباس و أسماء بنت عميس زوجة الصديق و سلمى أم رافع و هي قابلتها غسلوها وهذا هو الصحيح