posy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا بكم شرفتونا
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فصل ـ غزوة فتح مكة3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
karamm78

karamm78



فصل ـ غزوة فتح مكة3 Empty
مُساهمةموضوع: فصل ـ غزوة فتح مكة3   فصل ـ غزوة فتح مكة3 Emptyالأربعاء يوليو 23, 2008 3:53 pm

كلما أتى على قوم يقولون : هذا عم رسول الله صلى الله عليه و سلم على بغلة رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى مر بمنزل عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلما رآه قال : عدو الله ؟ الحمد لله الذي أمكن منك بغير عقد ولا عهد
و يركض العباس البغلة و يشتد عمر رضي الله عنه في جريه وكان بطيئا فسبقه العباس فأدخله على رسول الله صلى الله عليه و سلم وجاء عمر في أثره فاستأذن رسول الله صلى الله عليه و سلم في ضرب عنقه فأجاره العباس مبادرة فتقاول هو وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما فأمره صلى الله عليه و سلم أن يأتيه به غدا فلما أصبح أتى به رسول الله صلى الله عليه و سلم فعرض عليه الإسلام فتلكأ قليلا ثم زجره العباس فأسلم فقال العباس : يا رسول الله ! إن أبا سفيان يحب الشرف فقال صلى الله عليه و سلم [ من دخل دار أبي سفيان فهو آمن و من أغلق بابه فهو آمن ومن دخل المسجد الحرام فهو آمن ]
قال ابن حزم : هذا نص في أنها فتحت صلحا لا عنوة
قلت : هذا أحد أقوال العلماء و هو الجديد من مذهب الشافعي و استدل على ذلك أيضا بأنها لم تخمس ولم تقسم و الذين ذهبوا إلى أنها فتحت عنوة استدلوا بأنهم قد قتلوا من قريش يومئذ عند الخندمة نحوا من عشرين رجلا و استدلوا بهذا اللفظ أيضا : [ فهو آمن ] و المسألة يطول تحريرها ها هنا و قد تناظر الشيخان في هذه المسألة ـ أعني تاج الدين الفزاري و أبا ز كريا النووي ـ و مسألة قسمة الغنائم
و الغرض أنه صلى الله عليه و سلم أصبح يومه ذلك سائرا إلى مكة و قد أمر صلى الله عليه و سلم العباس أن يوقف أبا سفيان عند خطم الجبل لينظر إلى جنود الإسلام إذا مرت عليه
و قد جعل صلى الله عليه و سلم أبا عبيدة بن الجراح رضي الله عنه على المقدمة و خالد بن الوليد رضي الله عنه على الميمنة و الزبير بن العوام رضي الله عنه على الميسرة و رسول الله صلى الله عليه و سلم في القلب و كان أعطى الراية سعد بن عبادة رضي الله عنه فبلغه أنه قال لأبي سفيان حين مر عليه : يا أبا سفيان اليوم يوم الملحمة اليوم تستحل الحرمة ـ و الحرمة هي الكعبة ـ فلما شكا أبو سفيان ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : [ بل هذا يوم تعظم فيه الكعبة ] فأمر بأخذ الراية من سعد فتعطى عليا و قيل : الزبير و هو الصحيح و أمر صلى الله عليه و سلم الزبير أن يدخل من كداء من أعلى مكة و أن تنصب رايته بالحجون و أمر خالدا أن يدخل من كدى من أسفل مكة و أمرهم بقتال من قاتلهم و كان عكرمة بن أبي جهل و صفوان بن أمية و سهيل بن عمرو قد جمعوا جمعا بالخندمة فمر بهم خالد بن الوليد فقاتلهم فقتل من المسلمين ثلاثة و هم : كرز بن جابر من بني محارب بن فهر و حبيش بن خالد بن ربيعة بن أصرم الخزاعي و سلمة بن الميلاء الجهني رضي الله عنهم وقتل من المشركين ثلاثة عشر رجلا و فر بقيتهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فصل ـ غزوة فتح مكة3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
posy :: المنتدي الإسلامي :: السيرة العطرة-
انتقل الى: