posy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا بكم شرفتونا
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فصل ـ غزوة فتح مكة2

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
karamm78

karamm78



فصل ـ غزوة فتح مكة2 Empty
مُساهمةموضوع: فصل ـ غزوة فتح مكة2   فصل ـ غزوة فتح مكة2 Emptyالأربعاء يوليو 23, 2008 3:51 pm

فأشار عليه علي رضي الله عنه أن يقوم هو فيجير بين الناس ففعل و رجع إلى مكة فأعلمهم بما كان منه و منهم فقالوا : و الله ما زاد ـ يعنون عليا ـ أن لعب بك 0
ثم شرع رسول الله صلى الله عليه و سلم في الجهاز إلى مكة و سأل الله عز وجل أن يعمي على قريش الأخبار فاستجاب له ربه تبارك وتعالى و لذلك لما كتب حاطب بن أبي بلتعة كتابا إلى أهل مكة يعلمهم فيه بما هم به رسول الله صلى الله عليه و سلم من القدوم على قتالهم و بعث به مع امرأة و قد تأول في ذلك مصلحة تعود عليه رحمه الله وقبل ذلك منه رسول الله صلى الله عليه و سلم و صدقه لأنه كان من أهل بدر : و بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم عليا و الزبير و المقداد رضي الله عنهم فردوا تلك المرأة من روضة خاخ و أخذوا منها الكتاب و كان هذا من إعلام الله عز وجل نبيه صلى الله عليه و سلم بذلك و من أعلام نبوته صلى الله عليه و سلم و خرج صلى الله عليه و سلم لعشر خلون من رمضان في عشرة آلاف مقاتل من المهاجرين و الأنصار و قبائل العرب و قد ألفت مزينة و كذا بنو سليم على المشهور رضي الله عنهم جميعهم
و استخلف صلى الله عليه و سلم على المدينة أبا رهم كلثوم بن حصين
و لقيه عمه العباس بذي الحليفة و قيل : بالجحفة فأسلم ورجع معه صلى الله عليه و سلم وبعث ثقله إلى المدينة
و لما انتهى صلى الله عليه و سلم إلى نيق العقاب جاءه ابن عمه أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب و عبد الله بن أبي أمية أخو أم سلمة مسلمين فطردهما فشفعت فيهما أم سلمة و أبلغته عنهما ما رقته عليهما فقبلهما فأسلما أتم إسلام رضي الله عنهما بعد ما كانا أشد الناس عليه صلى الله عليه و سلم
و صام صلى الله عليه و سلم حتى بلغ ماء يقال له : الكديد بين عسفان و أمج من طريق مكة فأفطر بعد العصر على راحته ليراه الناس و أرخص للناس في الفطر ثم عزم عليهم في ذلك فانتهى صلى الله عليه و سلم حتى نزل بمر الظهران فبات به
و أما قريش فعمى الله عليها الخبر إلا أنهم قد خافوا و توهموا من ذلك فلما كانت تلك الليلة خرج ابن حرب و بديل بن ورقاء و حكيم بن حزام يتجسسون الخبر فلما رأوا النيران أنكروها فقال بديل : هي نار خزاعة فقال أبو سفيان : خزاعة أقل من ذلك
و ركب العباس بغلة رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلتئذ و خرج من الجيش لعله يلقى أحدا فلما سمع أصواتهم عرفهم فقال : أبا حنظلة ! فعرفه أبو سفيان فقال : أبو الفضل ؟ قال نعم قال ما وراءك ؟ قال ويحك هذا رسول الله صلى الله عليه و سلم في الناس و اصباح قريش ! قال : فما الحيلة ؟ قال و الله لئن ظفر بك ليقتلنك و لكن اركب ورائي و أسلم فركب وراءه و انطلق به فمر في الجيش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فصل ـ غزوة فتح مكة2
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
posy :: المنتدي الإسلامي :: السيرة العطرة-
انتقل الى: