posy
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا بكم شرفتونا
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فصل ـ غزوة خيبر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
karamm78

karamm78



فصل ـ غزوة خيبر Empty
مُساهمةموضوع: فصل ـ غزوة خيبر   فصل ـ غزوة خيبر Emptyالأربعاء يوليو 23, 2008 3:44 pm

ولما رجع صلى الله عليه و سلم إلى المدينة أقام بها إلى المحرم من السنة السابعة فخرج في آخره إلى خيبر و نقل عن مالك بن أنس رحمه الله : أن فتح خيبر كان في سنة ست و الجمهور على أنها في سنة سبع و أما ابن حزم فعنه أنها في سنة ست بلا شك و ذلك بناء على اصطلاحه و هو أنه يرى أن أول السنين الهجرية شهر ربيع الأول الذي قدم فيه رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى المدينة مهاجرا و لكن لم يتابع عليه إذا الجمهور على أن أول التاريخ من محرم تلك السنة و كان أول من أرخ بذلك يعلى بن أمية باليمن كما رواه الإمام أحمد بن حنبل عنه بإسناد صحيح إليه [ وقيل : عمر بن الخطاب رضي الله عنه وذلك في سنة ست عشرة كما بسط ذلك في موضع آخر ] فسار صلى الله عليه و سلم إليها و استخلف على المدينة نميلة بن عبد الله الليثي فلما انتهى إليها حاصرها حصنا حصنا يفتحه الله عز و جل عليه و يغنمه حتى استكملها صلى الله عليه و سلم و خمسها و قسم نصفها بين المسلمين و كان جملتهم من حضر الحديبية فقط و أرصد النصف الآخر لمصالحه ولما ينوبه من أمر المسلمين
و استعمل اليهود الذين كانوا فيها بعد ما سألوا ذلك عوضا عما كان صالحهم عليه من الجلاء على أن يعملوها و لرسول الله صلى الله عليه و سلم النصف مما يخرج منها من ثمر أو زرع وقد اصطفى صلى الله عليه و سلم من غنائمها صفية بنت حيي بن أخطب لنفسه فأسلمت فأعتقها و تزوجها و بنى بها في طريق المدينة بعدما حلت
[ و قد أهدت إليه امرأة من يهود خيبر ـ و هي زينب بنت الحارث امرأة سلام بن مشكم ـ شاة مصلية مسمومة فلما انتهش من ذراعها أخبره الذراع أنه مسموم فترك الأكل و دعا باليهودية فاستخبرها : [ أسممت هذه الشاة ] فقالت : نعم فقال : [ ما أردت إلى ذلك ] ؟ فقالت : أردت إن كنت نبيا لم يضرك وإن كنت غيره استرحنا منك فعفا عنها صلى الله عليه و سلم و قيل : إن بشر بن البراء بن معرور كان ممن أكل منها فمات فقتلها به وقد روى ذلك أبو داود مرسلا عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف ]
و قدم على النبي صلى الله عليه و سلم في غزوة خيبر بعد فراغهم من القتال جعفر بن أبي طالب و أصحابه ممن بقي مهاجرا بأرض الحبشة و صحبتهم أبو موسى الأشعري في جماعة من الأشعريين يزيدون على السبعين و قدم عليه أبو هريرة و آخرون رضي الله عنهم أجمعين فأعطاهم صلى الله عليه و سلم من المغانم كما أراه الله عز وجل [ و قد قال صلى الله عليه و سلم لجعفر : [ لا أدري بأيهما أنا أسر أبفتح خيبر أم بقدوم جعفر ] ؟ ] و لما قدم عليه قام و قبل ما بين عينيه و قد استشهد بخبير من المسلمين نحو عشرين رجلا رضي الله عنهم جميعهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فصل ـ غزوة خيبر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
posy :: المنتدي الإسلامي :: السيرة العطرة-
انتقل الى: