من العيب أن يبخل الإنسان بالمال، ولكن أشد عيبا من ذلك أن يبخل بالعاطفة والحنان والحب ، ولهذا قدمه الله تعالى (( فذلك الذي يدع اليتيم * ولايحض على طعام المسكين ))
(د. سلمان العودة)
يدل حديث القصعة (توشك أن تتداع عليكم الأمم كما تتداع الأكلة على قصعتها .................الى قوله ولكنكم غثاء كغثاء السيل )
على أن أزمة الأمة آخر الزمن أزمة إتقان لا أزمة إنتاج فهل نتخلص من الافتتان بالكثرة إلى الاهتمام بالنوعية ؟
(د. عبد الكريم بكار )
يقول ابن الجوزي : فينبغي للعاقل أن ينتهي إلى غاية ما يمكنه ، فلو كان يتصور للآدمي صعود السموات لرأيت من أقبح النقائض رضاه بالأرض
فالقلب الطاهر – لكمال حياته ونوره وتخلصه من الأردان والخبائث – لايشبع من القرآن ، ولا يتغذى إلا بحقائقه ، ولايتداوى إلا بأدويته ، بخلاف القلب الذي لم يطهره الله
( ابن القيم تعليقا على آيلا 41 من سورة المائدة )
الطريق السهل دائما هو نقد الآخرين ، والطريق الصعب هو نقد الذات
(د. سلمان العودة
إن الذي يشك في كل إنسان لايثق به إنسان ، وإن الذي يتخيل الأعداء الوهميين هو الذي يفقد الأصدقاء الحقيقيين ويخلق الأعداء الحقيقيين
(مصطفى أمين )
قال أحد الزهاد : ما علمت أن أحد سمع بالجنة والنار تأتي عليه ساعة لا يطيع الله فيها بذكر أو صلاة فقال رجل : إني أكثر البكاء
فقال: إنك أن تضحك وأنت مقر بخطيئتك خير من أن تبكي وأنت مدل بعملك .